زوّادة يوم ٧ أيلول ٢٠٢١
عتلانين هموم من كل الأنواع!
بيخبرو عن زلمي شاغل كل حياتو و بس صار بعمر التّقاعد حبّ يعمل مشروع زغير يعيش منو لأنو ببلدو ما في ضمان شيخوخة بس المصاري اللّي جمّعن كل حياتو علقو بالبنك.
الكبير بدل ما يرتاح و يعوّض عن تعب السّنين بدّو يعتل همّ إذا عاز يتحكّم، بدّو يعتل همّ إذا الطبيب وصفلو دوا يقولولو مقطوع، بدّو يعتل همّ يوقف كل النّهار بصفّ بنزين ما بيخلَص، بدّو يفكّر بمستقبل ولادو، وصل يعتل همّ حتّى شو بدّو ياكل!
إجمالًا الكبار بالعمر بيرتاحو، بيحبّو الموسيقى، بيحبّو المشاوير يعني راحة بال!
بس أكيد ما كانو عارفين إنن رح يضطرّو يضلّو عتلانين هموم من كل الأنواع لآخر حياتن...
عا كل الأحوال ما تزعلوا و تذكّرو إنّو ربنا بيعطي أصعب معاركو و مهماتو لأقوى جنودو...
منصلّي عا نية كل شخص كبر بالعمر حتى ربنا يكون إلو ضمان الشيخوخة و الرّفيق و الصّديق و الحامي و الطبيب و مصدر السلام و الأمان!
المصدر : صفحة Jesus My Lord
تعليقات
إرسال تعليق