زوّادة يوم ١٧ تشرين الأول ٢٠٢٠/اللقاء الأخير/

 


اللقاء الأخير


بيخبرو عن جدّ ختيار مريض بالمستشفى، كانو يحكوه الممرّضات و الأطبّاء و ولادو بس هوّي ما كان يقدر يعبّر أبداً، ما كانو يعرفوه لا إذا مبسوط و لا إذا زعلان.

بيوم من الإيّام حفيدتو اللي عمرها ١٠ سنين راحت تزورو. 

قعدت حدّو و صارت تخبرو خبار عن ألعابها و رفقاتها و إنّو مش من زمان وزّعولن الـ carnet و طلعت الأولى و كيف زقّفولها الكل.

جدها ما كان بيقدر يحكي بس كانت أوّل مرّة بيتفاعل مع حدا، إبتسملها و شدّلها عإيدها.

و كانت آخر مرّة  بتلتقي بجدها و بوقتها ما فهمت شو صار و ليش ما بقا راحت تزورو...

اليوم هالزغيرة كبرت و صارت صبيّة و بعدا بتتذكّر هاللقاء بتفاصيلو حتّى إنها بتتذكّر شو كانت لابسة!

الفرق إنها اليوم صارت تفهم منيح إنّو اللي منحبّن مش عاطول بيبقو معنا و بيسبقونا عالسما...

اليوم منحمل بصلاتنا موتانا، يا رب أغمرن برحمتك و سكّنن بين القدّيسين... عندك أحلى!

والله معكن...


المصدر : صفحة Jesus My Lord


{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/