زوّادة يوم ٥ حزيران ٢٠٢٠/لتكن مشيئتك/
[ لتكن مشيئتك ]
ليش يا رب عم يصير معي كل هالإشيا وإنت موجود؟
ليش يا رب خيفانين نحنا هلقد؟
وينك تاركنا؟
ليش الناس هيك عم تتصرّف بقلّة مسؤوليّة تجاه حالن وتجاهي؟
مش إنت الضابط الكل؟
ليش ما عم تعمل شي؟
هالأسئلة وغيرا بتطلع منّا كلنا بلحظات ضعف، بلحظات خوف!
هالإشيا يمكن إذا قلناها لحدا من الناس ما رح يتقبّلها!
بس ربنا بالعكس!
ما بيزعل منّا ومع الوقت منعرف إنّو كل اللي مرقنا فيه هوّي لصالحنا!
تأكيداً إنّو ربنا ما بيزعل منّا، شوفو بسفر المزامير، داود عاتب الرب كتير مثلاً بالمزمور ١٠ بس قال :
"يارب، لماذا تقف بعيداً ؟ لماذا تختفي في أزمنة الضيق!"
داود إنسان متلنا حكي اللي بقلبو بصراحة والرب تقبّل!
يا رب، يا بينا السماوي سامحنا إنّو منضل نردّد "لتكن مشيئتك" وما منقبل هالمشيئة، سامحنا إنّو خوفنا البشري بيضعّف ثقتنا بحكمتك... سامحنا... والله معكن...
{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}
{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}
تعليقات
إرسال تعليق