زوّادة يوم ١٤ نيسان ٢٠٢٠/صلوات الأهل/

[ صلوات الأهل ] 

بيخبرو عن صبيّة عم تزور هيّي ورفقاتها صليب عا راس جبل عالي شوي نزلو دموعها!

سألوها رفقاتها ليش، قالتلن إنّو هيّي جايي عهالمطرح بحياتها مرتين قبل اليوم.

مرّة هيّي وبَيها قبل ما يتوفّى وإختها وبتتذكّر وقتها  إنّو بَيها صار يبكي!

قرّبت لحدّو قالتلو ليش عم تبكي قلها إنّو عم يصلّي، هون ربنا بيسمع كل الصلوات لأنّو الجبل عالي قريب عالسما!

سألوها طيّب وأيمتى كانت تاني مرّة؟

قالتلن : تاني مرّة كان عمري ١٤ سنة هربت من البيت وجيت بالباص.

قالولها : ليش؟! جاوبت : كان كل شي صعب وكل شي مسكّر بوجّي تذكّرت شو قال بَيّي وجيت صلّي كان ضروري إتأكّد إنّو ربنا سمعني!...

قالولها وهلّق ليش عم تبكي!

قالتلن : هلّق صرت أعرف إنّو بَيّي ما كان عم يطلب شي إلو، كان عم يصلّي تا ربنا يحمينا أنا وإختي...

وبالحادث اللي صار توفّى هوّي وخلصنا نحنا بأعجوبة...

الزوّادة بتقلّي وبتقلّكن :

كم مرّة صلوات أهلنا حميونا وخلّصونا!

يا رب تخلّي كل العيَل مجموعة والعيَل اللي أفراد منها سبقونا عالسما منصلّيلن يكونو معك.... والله معكن...

{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}

{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}