زوّادة يوم ٢ نيسان ٢٠٢٠/سرّ التوبة/



[ سرّ التوبة ] 

بيخبرو عن أهل علّمو بنتن الزغيرة درس لكل حياتها! 

هيّي ما عملت كارثة!

هيّي أخدت لعبة إختها!

قالولها أهلها إنّو ما بيكفي إذا إعتذرت وإنّو ما بيخلص الموضوع.

أوّل شي بتقولي بعتذر بعدين لازم تقولي للّي زعّلتي : شو فيّي أعمل حتّى تصير أحسن؟

هيك الولد بيتعلّم يتحمّل مسؤوليّة بس يجرح حدا أو يزعّل حدا وبيعرف إنّو إذا إعتذر المشكلة اللي تسبّب فيها ما بتنحلّ ولازم يعمل شي حتّى يعوّض للشخص التاني!

وهيك بس سألت إختها شو فيها تعمل حتّى تبطّل زعلانة قالتلها إنّو ترجّعلها اللعبة ومشي الحال!


الزوّادة بتقلّي وبتقلّكن :

نحنا اللي بطّلنا زغار وتصرّفاتنا بتؤذي أكتر بكتير من قصّة لعبة قولكن الإعتذار بيكفي؟

أكيد لأ، لازم نعمل مبادرة نجرّب فيها نْدَاوي الجرح اللي سبّبناه مع وعد صادق إنّو ما يتكرّر اللي صار!...

يمكن وصلنا لهيك مجتمع لأنّو زرعو فينا إنّو كبرياءنا هوّي الأهم!

يا رب عطينا نعرف نرجّع الجوهر سر التّوبة... والله معكن...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/