زوّادة يوم ٥ آذار ٢٠٢٠/المحبّة/



[ المحبّة ] 

زوّادتنا اليوم بتدعينا إنّو ما نستحي نعبّر عن محبتنا للأشخاص اللي حوالينا.

الحب هو أساس الحياة.

إسمعو هالخبريّه :

هوي كان رجّال قوي وهي كانت بنت ناعمه وحسّاسه.

تزوّجو وعاشو أحلى عيشه.

صار عندهن ولاد.

كبرو وريّشو وطارو كل واحد لحياتو.

ومتل كل بيّ وإمّ، رجعو لوحدتهن اللي بلّشوا فيها حياتهن.

وهيك فقدت المرا بسمتها وصارت عايشه بوحدة رهيبة، لدرجه إنّو ما عادت تترك الفرشه.

خاف زوجها عليها ونقلها ع المستشفى بركي بيلاقولها علاج للمرض اللي عم ينهش جسمها.

ولكن كل طبيب كان يفحصها كان ينفض إيديه عاجز عن إيجاد الدوا والعلاج المناسب.

آخر إختصاصي أخد الرجّال ع جنب وقلّو :

"يا حبيبي، مرتك بكل بساطه مش حابّه بقا تعيش."

ومن دون ما يقول أي كلمه، فات الرجّال ع غرفة مرتو، قعد حدّها، مسكلها إيدها اللي إختفت بإيدو الضخمه وقلّها :

"إنتِ مش رح تموتي..."

"ليش؟"

سألتو مرتو بصوت خفيف.

"لأنو أنا بحاجه إلك"

جاوبها الزوج.

وبإبتسامه خفيفه وعيون فرحانه بتتطلّع فيه وبتقلّو :

"دخلك، ليش ما قلتلّي هالشي من زمان؟"

ومن بعد هالحادثه تحسّنت المرا، واليوم هي بصحّه جيده، بينما بعدهن الأطباء عم يفكّرو شو ممكن يكون مرضها، وشو هو هالدوا العجيب اللي صحّحها بسرعه.


الزوّاده بتقلّي وبتقلّك :

ما تنطر بكرا لتقول لشخص إنك بتحبّو.

وما تفكّر تقول :

"بس إمّي وبيّي وخيّي وأختي ومرتي وأولادي بيعرفو هالشي".

يمكن مظبوط.

ولكن هل يا ترى إنت بتتعب إذا سمعت حدا عم بيكرّر ويقلّك :

"أنا بحبك؟!". والله معك...



{نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات.}


{إنّ التعليقات المنشورة لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي مواقع "خدام الرب" التي لا تتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة إطلاقًا من جرّائها.}

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ١٤ تشرين الثاني ٢٠١٩/الـ”تيتا” وحفيدا.. قرّر/

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/