زوادة يوم ٢١ أيّار ٢٠١٩ /الطريق للبيت الأبوي/



[ الطريق للبيت الأبوي ] 

بيخبرو عن شبّ كان عايش بكندا، وبليلة باردة، هوّي ومسرّب ع بيتو، طلعت عاصفة قويّة، وبسببها ضيّع الطريق، وصار ماشي بلا ما يعرف لوين بدّو يوصل.

فجأة بيشوف قدّامو آثار دواليب عربية خيل بيجرّب يلحقها، وبعد تعب هيك بيصير.

بيسأل الشبّ صاحب العربية :

«لوين رايح؟»

بيجاوبو :

«مضيّع طريق البيت ومش عارف كيف رح تخلص هالليلة، وإنت لوين رايح؟»

جاوب الشبّ :

«أنا متلك، كمان مضيّع الطريق، لحقتك، قلت يمكن فيك تساعدني».

وبلحظة إنزاحت الغيوم، وبيّن ضو القمر يلّي ضوّا الطريق، وساعتها كل واحد منهن، إكتشف طريقو، ووصل لبيت بيّو.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«خلال مسيرتنا صوب بيت الآب، ما لازم نمشي ع خطوات وآثار أيّا ناس، لازم نمشي ع نور المسيح يلّي بيهدينا ع طريق الحق والحياة». والله معك...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٦ كانون الأوّل ٢٠٢٠/الباب المفتوح/

زوادة يوم ١٩ آذار ٢٠١٩ /البصر الحقيقي/

زوادة يوم ١٨ آذار ٢٠١٩ /الإتّحاد بِألله/

زوادة يوم ١٦ آذار ٢٠١٩ /الفيلسوف والمتفلسف/

زوّادة يوم ٢٥ آذار ٢٠٢٤