زوادة يوم ٢ أيار ٢٠١٩ /طريق العودة/


[ طريق العودة ] 

بيخبرو عن شب كان مسافر بالتران، وحَدّو كان قاعد رجّال كبير بالعمر، جرّب هالرجّال يحكي مع الشبّ بس مع الأسف ما كان يردّ عليه، كلّ الوقت كان هالشبّ عم يتطلّع من شبّاك التران ع الشجر يلّي بالغابة، لدرجة إنّو ما كان منتبه للرجّال يلي حَدّو.

بالآخر أصَرّ هالرّجال يحكي مع الشبّ ويسألو، ليش كلّ الوقت عم يتطلّع من الشبّاك؟ جاوب الشبّ وقال:

«من سنين تركت البيت وما بقا أعرف وين ضيعتي، يلّي بعرفو إنّي بعتت رسالة لبيّي، بقلّو فيها إنّي راجع، جاوب إنّو ناطرني، وتاركلي علامة هيّي شريطة بيضا مربوطة ع شجرة، وطلب منّي إنزل بأوّل محطة بعد الشجرة مطرح ما رح بيكون ناطرني... كرمال هيك مش قادر شيل عيوني عن الشباك حتّى ما ضيّع الشجرة».

بعد شوي بيصرخ الرجّال وبيقلّو للشبّ :

«شوف هيدي هيّي الشجرة».

والمفاجأة الكبيرة، ما كان ع الشجرة شريط أبيض واحد، كانت كلها شرايط بيض من تحت لفوق.

الزوّادة بتقلّي وبتقلّك :

«لو مهما بعدنا عن بيت الآب هوّي بيضل ناطرنا حتّى نرجع، وأكتر من هيك بيكون عم بيفتّش علينا ليبلّش معنا مشوار جديد». والله معك..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

زوادة يوم ٩ أيلول ٢٠١٩/الشمعة المطفية/

زوادة يوم ٢٦ كانون الأوّل ٢٠١٩/سوبر ماركت السما !!!/

زوّادة يوم ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠

زوادة يوم ٢ أيلول ٢٠١٩/ما تخلّي الربّ ياخد إنت اعطيه/

زوّادة يوم ٣٠ تمّوز ٢٠٢٠/سنوبي و رورو/